يتمنى الذهاب إلى جنوب إفريقيا لتتويج مسيرته الحافلة
رونالدو يودع المستطيل الأخضر رسميا الموسم المقبل
مسيرة حافلة
بداية ناجحة
إنجازاته غير مسبوقة
رونالدو يُفارق الملاعب بتاريخ حافل
ساو باولو - mbc.net
أعلن نجم كرة القدم البرازيلي رونالدو أنه سيعتزل اللعب نهائيا في العام المقبل، وذلك بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والبطولات التي قاد فيها منتخب بلاده إلى مونديال كأس العالم، أو الفرق التي لعب لها خلال مسيرته الاحترافية.
وقال رونالدو -33 عاما- الذي يلعب حاليا مع كورينثيانز، في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين: إنه سيواصل تمثيل كورينثيانز بعد اعتزاله، لكن كسفير له في المحافل الرياضية التي تخص كرة القدم.
وقال رونالدو: "لقد جددت عقدي لمدة عامين، وستكونان الأخيرتين في مسيرتي الاحترافية. سأبذل كل ما في وسعي، وأتمنى أن أستمتع في هذين العامين، وأن أحقق انتصارات كبيرة".
ولم يُخف رونالدو المتوج بكأس العالم عامي 1994 و2002 طموحَه في عودته إلى صفوف المنتخب البرازيلي، والمشاركة معه في نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا الصيف المقبل.
وقال: "سنرى، ما زلت أملك حظوظا للذهاب إلى جنوب إفريقيا. سيكون الأمر مستحيلا في النسخة المقبلة المقررة في البرازيل عام 2014".
مسيرة حافلة
وُلد "الظاهرة" البرازيلي في 22 سبتمبر/أيلول 1976 في بنتو ريبيرو بولاية ريو دي جانيرو بالبرازيل، وهو لاعب كرة برازيلي، اختير من قبل بيليه كأحد أعظم 125 لاعبا في العالم في مارس/آذار 2004.
فاز رونالدو مع منتخب بلاده بكأس العالم لكرة القدم أعوام 1994 و2002، كما فاز بجائزة أفضل لاعب بالعالم ثلاث مرات أعوام 1996 و1997 و2002.
كان يطلق على رونالدو اسم (مونيكا) حتى أصبح عمره 16 عاما، وهو الاسم الذي كان شقيق رونالدو يطلقه عليه، تشبيها ببطلة الرسوم المتحركة التي كانت لديها أسنان أمامية كبيرة تشبه أسنانه، وهو ما سبب له الكثير من الألم في فترة طفولته عندما كان يناديه أصدقاؤه ومعارفه بهذا الاسم.
لم يتأثر رونالدو عندما تم الطلاق بين والديه وهو لم يكمل 11 عاما بسبب إدمان والده شربَ الخمور، وكانت أمّه تعتبر كرة القدم مضيعة للوقت، أما والده فقد كان من أوائل المشجعين لرونالدو.
بداية ناجحة
بدأ رونالدو مسيرته الكروية مع نادي كروزيرو في البرازيل موسم 1993/1994، ولفت أنظار مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم آنذاك كارلوس ألبرتو بيريرا، فضمه إلى المنتخب البرازيلي المشارك في كأس العالم.
في عام 1994، قرر رونالدو السير على خطى النجم روماريو؛ إذ انتقل إلى نادي بي إس في آيندهوفن الهولندي بمبلغ 6 ملايين دولار، ولعب لمدة موسمين، شارك خلالهما في 46 مباراة، وسجل 54 هدفا في 57 مباراة رسمية مع الفريق تحت قيادة المدرب الإنجليزي السير بوبي روبسون.
بعد انتقال بوبي روبسون إلى تدريب برشلونة الإسباني جلب معه الظاهرة رونالدو إلى النادي الكاتالوني، ولعب رونالدو في برشلونة موسم 1996/1997، وشارك في 49 مباراة سجل خلالها 47 هدفا، وهي الفترة التي تعتبر من أفضل فترات حياته الكروية.
في موسم 1997/1998 انتقل رونالدو إلى إنتر ميلان الإيطالي (وهي الفترة التي لقب فيها بالظاهرة)؛ حيث شارك في نفس العام 1998 في كأس العالم، وحصل منتخب البرازيل على المركز الثاني بعد خسارته في المباراة النهائية أمام فرنسا بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.
وفي موسم 1998/1999 أُصيب اللاعب بإصابة خطيرة في ركبته (الرباط الصليبي)، وغاب عن الفريق عدة أشهر، ثم عاد إلى اللعب عام 2000، وشارك لمدة 7 دقائق فقط في مباراة إنتر ميلان ولاتسيو في نهائي كأس إيطاليا، وأصيب مرة أخرى في نفس الركبة.
في صيف 2002؛ انتقل رونالدو إلى نادي ريال مدريد الإسباني، وساعد الفريق في أول موسم له على الفوز بلقب الدوري الإسباني، وكأس العالم للأندية 2002.
في كأس العالم 2006 التي استضافتها ألمانيا، وصل رونالدو مع منتخب البرازيل إلى الدور ربع النهائي فقط، ونجح في تحطيم رقم الألماني جيرد مولر في عدد الأهداف في كأس العالم بعد أن سجل هدفه الخامس عشر في مرمى منتخب غانا.
انتقل اللاعب إلى ميلان الإيطالي كي يجد راحته مع مواطنه كاكا بداية عام 2007، وفي أول موسم له مع ميلان سجل رونالدو 7 أهداف خلال أول 14 مباراة، واحتل المركز الـ23 من بين أفضل 50 لاعبا في العالم لهذا الموسم مع أنه لم يلعب سوى 14 مباراة فقط.
في موسم 2007-2008 عانى رونالدو –كالعادة- من الإصابات مجددا، ولم يشارك إلا في 6 مباريات، وفي بداية 2008 تعرض لإصابة بالغة في مباراة لميلان ضد ليفورنو في الدوري الإيطالي، مما أدّى إلى انقطاع أوتار الركبة اليسرى بالكامل؛ حيث قدر الجهاز الطبي للميلان عودته بعد 9 أشهر؛ إلا أن إرادته الحديدية وتحسنه السريع عجل بعودته قبل الفترة المحددة بنحو شهرين.
في 9 ديسمبر/كانون الأول 2008 وقّع رونالدو مع نادي كورنثيانز البرازيلي بعد أن ظل منذ انتهاء عقده مع إي سي ميلان بلا فريق، وكان انتقاله للفريق بمثابة فترة تساعده في استعادة لياقته البدنية.
إنجازاته غير مسبوقة
• كأس البرازيل عام 1993 مع كروزيرو.
• الدوري الهولندي عام 1995، وكأس هولندا عام 1996 مع بي إس في آيندهوفن.
• كأس السوبر الإسباني عام 1996، وكأس الكؤوس الأوروبية، وكأس إسبانيا عام 1997 مع برشلونة.
• كأس الاتحاد الأوروبي عام 1998 مع إنتر ميلان.
• كأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، والدوري الإسباني عام 2002، وكأس السوبر الإسباني عام 2003 مع ريال مدريد.
• كأس العالم عامي 1994 و2002.
• كأس القارات عام 1997.
• كأس كوبا أمريكا عامي 1997 و1999.
• أفضل لاعب في العالم حسب (تصنيف فيفا) ثلاث مرات أعوام 1996، 1997 و2002.
• أفضل لاعب في أوروبا (الكرة الذهبية) عامي 1997 و2002.
• أفضل لاعب في العالم حسب مجلة world soccer أعوام 1996، 1997 و2002.
• أفضل لاعب في العالم حسب مجلة Onze d'Or عامي 1997 و2002.
• أفضل هداف في تاريخ كأس العالم (15 هدفا في 19 مباراة) بعد تفوقه على الألماني جرد مولر.
• هداف كأس العالم لكرة القدم 2002 برصيد 8 أهداف.
• أفضل هدّاف في أوروبا (الحذاء الذهبي) عام 1997.
• أفضل هدّاف في الدوري الإسباني موسمي 1996-1997.
• أفضل هدّاف في الدوري الهولندي موسم 1994-1995.
• أفضل لاعب في المسابقة القاريّة للأندية عام 2002.